الشيخ الحافظ المجود محدث العراق أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن محمد البغدادي [1]))
قال الخطيب البغدادي
هو محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن سلمة بن إياس أبو الحسين البزاز ذكر لي نسبه أبو القاسم الأزهري وعلى بن المحسن التنوخي وقال لي عبد الواحد بن على بن برهان الأسدي كان بن المظفر من ولد إياس بن سلمة بن الأكوع صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي في ذلك نظر لأني لم أر أحدا ذكره غير بن برهان [2]))
يقول الذهبي قيل انه من ذرية سلمة بن الأكوع رضي الله عنه فسئل عن هذا فقال لا أعلم صحة ذلك [3]))
قال الخطيب البغدادي
وسلمة بن الأكوع أسلمى فلو كان بن المظفر من ولده لذكره ولم ينف علمه بأنه من العرب والله اعلم [4]))
يقول الزركلي كان يقول: لا أعلم (أو لا أتيقن) أننا من العرب.
وقال بن المظفر لا أعلم أنا من العرب وكان أبى ومن قبله من سلفى من أهل سر من رأى فانتقل أبى إلى بغداد وولدت انا فيها في المحرم من سنة ست وثمانين ومائتين وأول سماعي للحديث في المحرم سنة ثلاثمائة[5]))
عاش في : واسط, الموصل, حلب, الرملة, حمص, بغداد, الرقة حران, مصر, الكوفة
كنيته” أبو الحسين البزاز وفي بعض أسانيد إرشاد المفيد كناه بأبي بكر [6]))
سمع من حامد بن شعيب البلخي وأبي بكر بن الباغندي وأبي القاسم البغوي والهيثم بن خلف الدوري وقاسم بن زكريا المطرز واحمد بن الحسن الصوفي ومحمد بن جرير الطبري وعبد الله بن صالح البخاري ومحمد بن زبان المصري وعلي بن أحمد علان وأبو جعفر الطحاوي وعبد الله بن زيدان البجلي وابي عروبة الحراني والحسين ابن محمد بن جمعة ومحمد بن خريم ومحمد بن عبد الحميد الفرغاني وأبي الحسن بن جوصا وطبقتهم ببغداد وواسط والكوفة والرقة وحران وحمص وحلب ومصر وأماكن .. ([8])
تلاميذه”
حدث عنه أبو حفص بن شاهين والدارقطني والبرقاني وابن أبي الفوارس وأبو عبدالرحمن السلمي وأبو سعد الماليني وأبو الفضل محمد بن أحمد الجارودي وأبو نعيم وأبو محمد الخلال وأبو القاسم التنوخي وأبو القاسم الجوهري وعبدالوهاب بن برهان والقاضي محمد بن عمر الداوودي وخلق سواهم ([9])
عقيدته”
وقال القاضي أبو الوليد الباجي ابن المظفر حافظ فيه تشيع ظاهر
ابن حجر
الحافظ ثقة حجة معروف إلا أن أبا الوليد الباجي قال فيه تشيع ظاهر ([10])
قال السلمي سألت الدارقطني عن ابن المظفر فقال ثقة مأمون قلت يقال انه يميل إلى التشيع قال قليلا بقدر ما لا يضر إن شاء الله ([11])
ما قيل في ترجمته”
يقول الذهبي”
وتقدم في معرفة الرجال وجمع وصنف وعمر دهرا وبعد صيته وأكثر الحفاظ عنه مع الصدق والإتقان وله شهرة ظاهرة وان كان ليس في حفظ الدارقطني
قال الخطيب كان ابن المظفر فهما حافظا صادقا مكثرا
قال البرقاني كتب الدارقطني ألوفا عن أبي المظفر
وقال الخطيب حدثنا عمر بن محمد الداوودي قال رأيت الدارقطني يعظم ابن المظفر ويجله ولا يستند بحضرته ورأيت من أصوله في الوراقين شيئا كثيرا فسألت عنها وراقا فقال باعني ابن المظفر منها ثمانين رطلا قال محمد بن عمر وكانت كلها عن ابن صاعد كتبها عنه بخطه الدقيق فجئت اليه فسألته عنها فقال انا بعتها فهل أؤمل أن يكتب عني حديث ابن صاعد او كما قال
أبو بكر البرقاني قال كتب الدارقطني عن بن مظفر ألف حديث وألف حديث وألف حديث فعدد ذلك مرات حدثني محمد بن عمر بن إسماعيل القاضي قال رأيت أبا الحسن الدارقطني يعظم أبا الحسين بن المظفر ويجله ولا يستند بحضرته ([13])
من مناقبه”
قال أبو ذر الهروي سمعت ابن حنيف يقول كان ابن المظفر خرج أوراقا في مثالب أصحاب الحديث ويهديه لبعض اصحاب السلطان المعروفين بالرفض فوقع ذلك الجزء في يدي فدخلت أنا وابن أخي ميمي وأبو الحسين بن الفرات عليه فلما رأى الجزء معنا تغير وأخذ يعتذر فلاطفناه وقرأناه عليه ([14])
وقال الخطيب حدثني محمد بن علي الصوري حدثنا بعض الشيوخ أنه حضر مجلس بن معروف القاضي فجاء أبو الفضل الزهري فقام بن المظفر عن مكانه واجلس الزهري وقال أيها القاضي هذا الشيخ من ولد عبد الرحمن
بن عوف رضي الله عنه وهو محدث وآباؤه محدثون إلى عبد الرحمن وقال ثنا والد هذا ونا فلان عن جد هذا محمد بن عبيد الله ونا فلان عن جدهم عبيد الله بن سعد ولم يزل يروي عن كل واحد من آبائه حديثا حتى انتهى الى عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه[15]))
قال بن أبي الفوارس كان ثقة أمينا مأمونا حسن الحفظ انتهى إليه الحديث وحفظه وعلمه وكان يسعى الى الشيوخ القدماء وكان مقدما عندهم ([16])
مولده”
ولد ببغداد في أول سنة ست وثمانين ومئتين ([17]) ([18])) ([19]) ببغداد ([20])
وفاته”
مات في جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وثلاث مئة يوم الجمعة قاله العتيقي ([21])
قال أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ توفي أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ يوم الجمعة ودفن يوم السبت لثلاث خلون من جمادى الأولى من سنة تسع وسبعين وثلاثمائة ([22])
توفي وله ثلاث وتسعون سنة توفي في جمادى الأولى وكان من أعيان الحفاظ ([24])
ما قاله عن نفسه”
قال أبو ذر الهروي سمعت ابن أبي الفوارس يقول سألت ابن المظفر عن حديث عن الباغندي عن ابن زيد المنادي عن عمرو بن عاصم عن شعبة فقال ليس هو عندي قلت لعله عندك قال لو كان عندي كنت احفظه وعندي عن الباغندي مئة ألف حديث ليس عندي هذا[25]))
وصفه”
قال إبراهيم بن محمد الرعيني قدم علينا بن المظفر وكان أحول أشج ([26])
من اشترك معه في اسمه ابن المظفر
محمد بن حسن بن محمد بن عبد الله، من آل مظفر: فقيه إمامي نجفي، له شعر.
من كتبه المطبوعة (فضائل أمير المؤمنين وإمامته) ثلاثة أجزاء، و (دلائل الصدق) ثلاثة أجزاء، في الإمامة، و (الإفصاح في أحوال رجال الصحاح)
و(ابن المظفر) (ولد سنة 1312 هـ- توفي سنة 1381 هـ
محمد حسين بن محمد بن عبد الله من آل مظفر: باحث، عالم بالأدب والتاريخ.
من شيوخ النجف في العراق.وهو ثالث إخوته (محمد حسن، محمد حسين، محمد رضا) له تصانيف مطبوعة، منها (الإسلام، نشوؤه وارتقاؤه) و (الامام الصادق) جزآن، و (تاريخ الشيعة) و (عقائد الشيعة)، و (ميثم التمار) و (مؤمن الطاق) ([27])
ومن كتبه
حديث شعبة بن الحجاج
الكتاب: حديث شعبة بن الحجاج المؤلف: محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى، أبو الحسين البزاز البغدادي (ت ٣٧٩هـ) المحقق: صالح عثمان اللحام الناشر: الدار العثمانية – الأردن / عمان الطبعة: الأولى، ١٤٢٤هـ – ٢٠٠٣م عدد الصفحات: ١٤٦
غرائب مالك بن أنس لابن المظفر
الكتاب: غرائب حديث الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه المؤلف: محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى، أبو الحسين البزاز البغدادي (ت ٣٧٩هـ) تحقيق: أبي عبد الباري رضا بن خالد الجزائري الناشر: دار السلف، الرياض – السعودية الطبعة: الأولى، ١٤١٨ هـ – ١٩٩٧ م عدد الصفحات: ٢٥١