عقد زعماء اليهود ثلاثة وعشرين مؤتمراً منذ سنة 1897 حتى سنة 1951 وكان آخرها هو المؤتمر الذي انعقد في القدس لأول مرة في 14 أغسطس من هذه السنة، ليبحث في الظاهر مسألة الهجرة إلى إسرائيل وحدودها كما ذكرت جريدة الزمان (28/ 7/1951)، وكان الغرض من هذه المؤتمرات جميعاً دراسة الخطط التي تؤدي إلى تأسيس مملكة صهيون العالمية
أول مؤتمراتهم كان في مدينة بال بسويسرة سنة 1897 برياسة زعيمهم “هرتزل”، وقد اجتمع فيه نحو 300 من أعتى حكماء صهيون كانوا يمثلون خمسين جمعية يهودية، وقد قرروا في المؤتمر خطتهم السرية لاستعباد العالم كله تحت تاج ملك من نسل داود، وكانت قراراتهم فيه سرية محوطة بأشد أنواع الكتمان والتحفظ الا عن اصحابها بين الناس
استطاعت سيدة فرنسية أثناء اجتماعها بزعيم من أكابر رؤسائهم في وكر من أوكارهم الماسونية السرية في فرنسا ـ ان تختلس بعض هذه الوثائق ثم تقوم بنشرها
شعارهم ” كل وسائل العنف والخديعة متاحة الغاية تبرر الوسيلة
من أبرز مخططاهم
تحطيم القيصرية في روسيا ونشر الشيوعية فيها وحكمها حكماً استبدادياً غاشماً واتخاذها مركزاً لنشر المؤامرات والقلاقل في العالم،
العمل علي اسقاط الخلافة الإسلامية العثمانية على أيدي اليهود قبل تأسيس دولتهم اسرائيل
العمل علي عودة اليهود إلى فلسطين وقيام دولة إسرائيل فيها،
العمل علي سقوط الملكيات في أوروبا مثل ألمانيا والنمسا ورومانيا وأسبانيا وايطاليا.
أثارة حروب عالمية لأول مرة في التاريخ يخسر فيها الغالب والمغلوب معاً ولا يظفر بمغنمها الا اليهود. وقد نشبت منها حربان، واليهود يهيئون الأحوال الآن لنشوب حرب ثالثة
العمل علي نشر الفتن والقلاقل والأزمات الاقتصادية دولياً، وبناء الاقتصاد على اساس الذهب الذي يحتكره اليهود،
العمل علي السيطرة على الحكم والتعليم والصحافة والإعلام
تدمير الدين والسيطرة على التجارة
والعمل علي تفشي الرشوة والفساد في أنحاء المجتمعات نشر التعصبات الدينية والقبلية والطائفية
زرع العداوات بين البلدان وجيرانها, حتى لا تتحد صفوفه
و تجريد الشعوب من السلاح لإخماد الشجاعة و النخوة في قلوبهم
العمل علي إمتصاص الثروات الطبيعية للدول
وفرض السيطرة على الصناعة والتجارة
العمل علي تدمير الأخلاق ونشر العملاء ، وتغيير أخلاق الأمم بالتدريج
إعادة صياغة الشعار الماسوني (الحرية والمساوة والإخاء)
إظهار اليهود في العالم على أنهم مضطهدين
وتسخير كل جنود الماسونية غير اليهود لخدمتهم في نسف الأفكار المثالية
لا يرضوا بالسلام مع أي دولة لا تعترف بحكومتنا العليا
العمل علي تحطيم كرامة رجال الدين في أعين الناس
تحطيم كل القيم والأخلاق في المجتمعات ونشر البغاء والشذوذ والعري