info@sadah.net
الأحد, 7 ديسمبر 2025
مؤسسة السادة للفكر والثقافة
  • 🏠الرئيسية
  • 🕋التعريف بالإسلام
    • ☝️عقيدة وتوحيد
    • 🕌التعريف بالنبي ﷺ
    • 🧧التعريف بالقرآن
    • 📃أعلام المسلمين
  • 📋مقالات وملفات
    • ☪ علوم شرعية
    • 🧠فكر وثقافة
    • 📅التاريخ الاسلامي
    • ✊قضايا الأمة
    • 👩‍👧‍👦المرأة والأسرة
    • 🔃شبهات وردود
  • 💼مكتبة السادة الثقافية
    • 📚مكتبة الكتب
    • 🧑‍🎓رسائل علمية
    • قسم التاريخ
    • قسم التفسير
    • قسم عقيدة
    • قسم السيرة النبوية
    • قسم الفقه الاسلامي
    • قسم الحديث
    • قسم اللغة العربية
    • قسم الروايات
    • قسم الأدب
  • 🎙محاضرات
    • 📽 دروس مرئية
      • د محمد عمارة
      • الشيخ سعيد الكملي
      • الشيخ الشعراوي
      • الشيخ بن عثيمين
      • الشيخ محمد إسماعيل المقدم
      • د. راغب السرجاني
      • د. محمد العريفي
      • الشيخ محمد حسان
    • 📺مقاطع قصيرة
    • 🎧دروس صوتية
      • خطب ودروس
      • قرآن كريم
  • ⚙ جهود المؤسسة
    • ⏳من نحن
    • 📊أخبارنا
    • 📚كتبنا
    • 🎥فيديوهاتنا
    • 🔊صوتياتنا
    • 🖼 تصميماتنا
موقع مؤسسة السادة
No Result
View All Result

سورة العنكبوت وتهيئة النفوس للهجرة في أرض الله والصبر في سبيل الله

د . على الصلابي

سورة العنكبوت وتهيئة النفوس للهجرة في أرض الله والصبر في سبيل الله
Share on FacebookShare on Twitter

د. علي محمد الصلابي

تعتبر سورة العنكبوت من أواخر ما نزل في المرحلة المكِّيَّة، وتحدَّثت السُّورة عن سنَّة الله في الدَّعوات، وهي سنُّة الابتلاء، قال تعالى: ﴿الم ۝ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ ۝ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ ۝ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ۝ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾ [العنكبوت: 1 – 4] .

وفي سورة العنكبوت ثلاثةُ أمورٍ تلفت النَّظر، وهي:

1 – ذِكْرُ كلمة المنافقين، ومن المعلوم: أنَّ النِّفاق لا يكون إلا عندما تكون الغلبة للمسلمين؛ حيث يخشى بعضُ النَّاس على مصالحهم، فيظهرون الإسلام، ويبطنون الكفر، ومن المعلوم: أنَّ المجتمع في مكَّةَ كان جاهليّاً، وكانت القوَّة والغلبة لأهل الشِّرك، فما مناسبة مجيء المنافقين في هذه السُّورة، في قوله تعالى: ﴿وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمنوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ ﴾ [العنكبوت: 11]، وهي سورةٌ مكِّيَّةٌ كما قلنا: فهل كانت الآمال قد قويت عند الفئة المؤمنة بحيث تراءى لهم الفرج، والنَّصر قاب قوسين أو أدنى؟ أم أنَّ هذه الآية مدنيَّةٌ وضعت في سورةٍ مكِّيَّةٍ؛ لأنَّ النِّفاق لم يحِنْ وقتُه بعدُ، كما ذهب إلى ذلك بعض المفسِّرين؟.

2 – ورد الأمر بمجادلة أهل الكتاب بالَّتي هي أحسن، وكأنَّه تهيئةٌ للنُّفوس للمرحلة القادمة؛ الَّتي سيكون بين المسلمين وبين أهل الكتاب فيها احتكاكٌ، فلا يكونون البادئين بالشدَّة، فيأتي التَّنبيه على هذا الأمر في قوله تعالى: ﴿وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ۝ وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاَءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآياتنَا إِلاَّ الْكَافِرُونَ ﴾ [العنكبوت: 46 – 47] .

3 – تهيئة النُّفوس للهجرة في أرض الله الواسعة، وربما كانت المدينة قد بدأت تستقبل المهاجرين من المؤمنين بعد بيعة العقبة الأولى، ومهما كان الأمر، وأنَّى كان وقت نزول سورة العنكبوت؛ فإنَّ الإشارة واضحةٌ، والحثَّ على الهجرة – أيضاً – واضحٌ ببيان تكفُّل اللهِ الرِّزق للعباد؛ في أيِّ أرضٍ، وفي أيِّ زمانٍ. قال تعالى: ﴿يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ آمنوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ ﴾ [العنكبوت: 56] . (معالم قرانيَّة في الصِّراع مع اليهود ، د. مصطفى مسلم ، ص 62 ، 63)

هذه الآية الكريمة نزلت في تحريض المؤمنين الَّذين كانوا بمكَّة على الهجرة؛ فأخبرهم الله تعالى بسعة أرضه، وأنَّ البقاء في بقعةٍ على أذى الكفار ليس بصوابٍ؛ بل الصَّواب أن يُتلمَّس عبادةُ الله في أرضه مع صالحي عباده؛ أي: إن كنتم في ضيق من إظهار الإيمان بها، فهاجروا إلى المدينة؛ فإنَّها واسعةٌ لإظهار التَّوحيد بها، ثمَّ أخبرهم تعالى: أنَّ الرِّزق لا يختصُّ ببقعةٍ معيَّنةٍ؛ بل رزقه تعالى عامٌّ لخلقه حيث كانوا، وأين كانوا، بل كانت أرزاق المهاجرين حيث هاجروا أكثر، وأوسع، وأطيب، فإنَّهم بعد قليل صاروا حكَّام البلاد في سائر الأقطار، والأمصار، ولهذا قال تعالى: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ دَآبَّةٍ لاَ تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [العنكبوت: 60] . (تفسير القرطبي 6/5073).

كما ذكَّرهم تعالى: أنَّ كلَّ نفسٍ واجدةٌ مرارة الموت، فقال جلَّ شأنه: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 57] .

أي: واجدةٌ مرارته، وكربه، كما يجد الذَّائق طعم المذوق، ومعناه: إنَّكم ميِّتون، فواصلون إلى الجزاء، ومن كانت هذه عاقبته؛ لم يكن له بُـدٌّ من التزوُّد لها، والاستعداد بجهده. (تفسير أبي السعود، 7/45)

وهذا تشجيعٌ للنَّفس على الهجرة؛ لأنَّ النَّفس إذا تيقَّنت بالموت؛ سهُلَ عليها مفارقةُ وطنها. (الأساس في التفسير، لسعيد حوَّى، 8/4223)

قال ابن كثير في الآية: أي: أينما كنتم يدرككم الموت، فكونوا في طاعة الله، وحيث أمركم الله؛ فهو خيرٌ لكم، فإنَّ الموت لابدَّ منه، ولا محيد عنه، ثمَّ إلى الله المرجع والمآب، فمن كان مطيعاً له؛ جازاه أفضل الجزاء، ووافاه أتمَّ الثَّواب، ولهذا قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمنوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الآنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ۝ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [العنكبوت 58 ‑59]، أي: صبروا على دينهم، وهاجروا إلى الله، ونابزوا الأعداء، وفارقوا الأهل، والأقرباء؛ ابتغاء وجه الله، ورجاء ما عنده، وتصديق موعوده، ولم يتوكَّلوا في جميع ذلك إلا على الله. (الهجرة في القران الكريم ، ص 325)

ملاحظة هامة: استفاد المقال مادته من كتاب: ” السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث” للدكتور علي محمد الصلابي.

المراجع:

  • معالم قرانيَّة في الصِّراع مع اليهود ، د. مصطفى مسلم ، ص 62 ، 63.
  • تفسير القرطبي، أبو عبد الله القرطبي، (6/5073).
  • تفسير ابن كثير، عماد الدين ابن كثير الدمشقي، (3/360).
  • الكشاف، أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري، (3/310)
  • الأساس في التفسير ، لسعيد حوَّى (8/4223).
  • الهجرة في القران الكريم ، ص 325.
  • السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث، د. علي محمد الصلابي، دار ابن كثير، الطبعة الأولى، 2005م.

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

همسات أسرية
فكر وثقافة

همسات أسرية 2

16 نوفمبر، 2025
همسات أسرية
فكر وثقافة

همسات أسرية

16 نوفمبر، 2025
ركن القراءات أصول قراءة الإمام نافع المدني
أعلام المسلمين

ركن القراءات أصول قراءة الإمام نافع المدني

25 أكتوبر، 2025
الركن الطبي (الغذاء لقصور الغدة الدرقية)
فكر وثقافة

الركن الطبي (الغذاء لقصور الغدة الدرقية)

25 أكتوبر، 2025
مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ميلاد لكل فضيلة
أعلام المسلمين

مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ميلاد لكل فضيلة

6 سبتمبر، 2025
علوُّ الهمة في سيرة الإمام النووي رحمه الله
أعلام المسلمين

علوُّ الهمة في سيرة الإمام النووي رحمه الله

26 يوليو، 2025

❁ مؤسسة السادة

مؤسسة دعوية لا علاقة لها بالسياسة ولا المشاركة السياسية من قريب ولا بعيد، ولا تابعة لأي جماعة ولا اي حزب سياسي في أي بلد ولا اي مكان
منهجنا الدعوة إلى الإسلام بعقيدة ومنهج سلف الأمة.

❁ اقسام الموقع

كتب 

مرئيات 

صوتيات 

تصميمات

❁ روابط سريعة

من نحن

اخبارنا

مكتبة الكتب 

رسائل ماجستير ودكتوراه

 

❁ تفاصيل اخري

علوم شرعية 

فكر وثقافة 

دروس مرئية 

دروس صوتية

حقوق الاقتباس متاحة للجميع حتى تعم الفائدة

No Result
View All Result
  • 🏠الرئيسية
  • 🕋التعريف بالإسلام
    • ☝️عقيدة وتوحيد
    • 🕌التعريف بالنبي ﷺ
    • 🧧التعريف بالقرآن
    • 📃أعلام المسلمين
  • 📋مقالات وملفات
    • ☪ علوم شرعية
    • 🧠فكر وثقافة
    • 📅التاريخ الاسلامي
    • ✊قضايا الأمة
    • 👩‍👧‍👦المرأة والأسرة
    • 🔃شبهات وردود
  • 💼مكتبة السادة الثقافية
    • 📚مكتبة الكتب
    • 🧑‍🎓رسائل علمية
    • قسم التاريخ
    • قسم التفسير
    • قسم عقيدة
    • قسم السيرة النبوية
    • قسم الفقه الاسلامي
    • قسم الحديث
    • قسم اللغة العربية
    • قسم الروايات
    • قسم الأدب
  • 🎙محاضرات
    • 📽 دروس مرئية
      • د محمد عمارة
      • الشيخ سعيد الكملي
      • الشيخ الشعراوي
      • الشيخ بن عثيمين
      • الشيخ محمد إسماعيل المقدم
      • د. راغب السرجاني
      • د. محمد العريفي
      • الشيخ محمد حسان
    • 📺مقاطع قصيرة
    • 🎧دروس صوتية
      • خطب ودروس
      • قرآن كريم
  • ⚙ جهود المؤسسة
    • ⏳من نحن
    • 📊أخبارنا
    • 📚كتبنا
    • 🎥فيديوهاتنا
    • 🔊صوتياتنا
    • 🖼 تصميماتنا

حقوق الاقتباس متاحة للجميع حتى تعم الفائدة