ولد في مكة سنة 43 قبل الهجرة – ما يوافق سنة 664 ميلادية
صحابي وقائد عسكري ، وأحد القادة الأربعة في الفتح الإسلامي للشام، وقائد الفتح الإسلامي لمصر، وأول والٍ مسلم على مصر بعد فتحها
كان عمرو من سادة قريش في الجاهلية، فأبوه هو العاص بن وائل السهمي، وكان يحترف التجارة، و كان يسافر بتجارته إلى الشام واليمن ومصر والحبشة
اعتنق الإسلام في الحبشة على يد النجاشي في السنة الثامنة للهجرة،
أخذ سفينة متجهًا إلى المدينة المنورة، لكي يدخل الإسلام فالتقى في الطريق بخالد بن الوليد وعثمان بن طلحة، فدخلوا الثلاثة المدينة المنورة في صفر عام 8 هـ معلنين إسلامهم. وحينها قال الرسول صلي الله عليه وسلم إن مكة قد ألقت إلينا أفلاذ كبدها
بعد إسلامه أرسله النبي في سرية إلى ذات السلاسل في جمادي الآخرة سنة 8 هـ،
ثم في سرية أخرى لهدم صنم سواع في رمضان سنة 8 هـ، بعد فتح مكة.
استعمله أبو بكر قائدًا عسكريًا في حروب الردة،
ثم وجَّهه لفتح فلسطين على رأس ستة أو سبعة آلاف مقاتل.
شارك خالد بن الوليد في معركة أجنادين، وشارك في معركة فحل وحصار دمشق، وكان على رأس الميمنة في معركة اليرموك. ثم فتح سبسطية ونابلس، واللد ونواحيها ويبنى وعمواس وبيت جبرين، ثم هبط جنوبًا ففتح رفح، وعسقلان،
فتح غزة في عهد أبي بكر، وحاصر قيسارية، وبدأ حصار بيت المقدس ثم انضم إليه أبو عبيدة بن الجراح، فأصبح تحت قيادة أبي عبيدة. ولما أُصيب أبو عبيدة في طاعون عمواس كان أميرا على الشام
طلب من الخليفة عمر بن الخطاب فتح مصر ، فسار إليها ففتح العريش، حتى وصل إلى الفرما، (بور سعيد) ثم سار إلى بلبيس، ففتحها وطلب من عُمر المدد فأرسل له فرقة بقيادة الزبير بن العوام، ثم سيطروا على إقليم الفيوم. وعسكر في عين شمس، وجرت معركة عين شمس، وحاصر حصن بابليون حتى فتها في 21 ربيع الآخر 20 هـ، وأعطى أهل مصر الأمان. ثم ذهب لفتح الإسكندرية، وحاصرها وانتهى باتفاق صلح، وخرج منها البيزنطيون في 1 محرم 21 هـ، وأعطى أهلها الأمان. وأصبح عمرو أوّل والٍ مسلم على مصر، وأنشأ مدينة الفسطاط، وبنى فيها أول جامعٍ في مصر عُرف باسمه جامع عمر بن العاص
توفي رحمه الله ليلة 1 شوال 43 هـ / 664ميلادية