هي رابع زوجات الرسول ، ومن أمهات المؤمنين، وابنة الخليفة
الثاني عمر بن الخطاب وشقيقة الصحابي عبد الله بن عمر.
وُلِدَت قبل البعثة بخمس سنين، قبل الهـجرة سنة 605م في مكة المكرمة
أبوها: أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وأمها زينب بنت مظعون، أخت عثمان بن مظعون.
تتزجها قبل الرسول صلي الله عليه وسلم : خنيس بن حذافة السهمي،
إخوانها: عبد الله، عبد الرحمن الأكبر، عبيد الله، عاصم، زيد الأكبر، زيد الأصغر، أبو شحمة عبد الرحمن الأوسط، عبد الرحمن الأصغر، عبد الله الأصغر، عياض
أخواتها: فاطمة، رقية، عائشة، زينب.
أسلمت في مكة مع أبيها في شهر ذي الحجة من السنة الخامسة من البعثة، وعمرها حينئذ عشر سنوات.
هاجرت مع زوجها خنيس بن حذافة السهمي الي المدينة المنورة، وتوفّي زوجها إثر إصابته في غزوة أحد.
تزوَّجها النبي في شعبان سنة 3 هـ، فكانت رابع زوجات النبي.
كانت حفصة من النساء اللاتي تعلمن القراءة والكتابة وتعلمتها على يد الصحابية الشفاء بنت عبد الله.
عُرف عن السيدة حفصة غيرتها على النبي r لحبها الشديد له
كانت حفصة كثيرة الصيام والقيام، فعن نافع مولى ابن عمر قال: صامت حفصة حتى ما تفطر، ورُوي أنها كانت كثيرة التصدق والنفقة على الفقراء والمساكين.
سألت أم المؤمنين عائشة، عن حفصة، فقالت عنها: «هي التي كانت تساميني من أزواج النبي»، أي تنافسني
وقالت أيضًا عنها: «ما رأيت صانعاً مثل حفصة، إنها بنت أبيها».
أراد النبي r أن يُطلَّقها فجاءه جبريل وقال له «لا تُطَلِّقْها؛ فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ، وَإِنَّهَا زَوْجَتُكَ فِي الْجَنَّةِ.»،
نزل فيها أوائل سورة التحريم مع عائشة رضي الله عنها.
وعُرف عنها البلاغة والفصاحة.
لزمت حفصة بيتها بعد وفاة النبي صلي الله عليه وسلم ولم تخرج منه.
روت عدة أحاديث عن النبي ستين حديثًا.
توفيت حفصة سنة 41 هـ / 661م بالمدينة المنورة
في أوَّلَ خلافة سيدنا معاوية بن أبي سفيان، وصَلَّى عليها أمير المدينة مروان بن الحكم، ودُفِنَت في البقيع، ونزل قبرَها أخواها عبد الله وعاصم.
What’s Going down i’m new to this, I stumbled upon this I’ve discovered It positively
useful and it has aided me out loads. I hope to give a contribution & aid different users like its aided me.
Good job.
مرحبا بكم معنا أهلا وسهلا