بسم الله الرحمن الرحيم
ابن حبان
ويعرف أيضا أبو حاتم البستي الزركلي ج6:ص78
اسمه”
الامام العلامة الحافظ المجود شيخ خراسان أبو حاتم محمد بن حبان بن احمد بن حبان بن معاذ بن معبد بن سهيد بن هدية بن مرة بن سعد ين يزيد بن مرة بن زيد بن عبد الله بن دارم بن حنظلة بن مالك ابن زيد مناة بن تميم التميمي الدارمي البستي صاحب الكتب المشهورة
سير أعلام النبلاء ج16/ص93
وقيل
محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن معبد بن سعيد بن شهيد ويقال ابن معبد بن هدبة بن مرة بن سعد بن يزيد بن مرة بن يزيد بن عبد الله ابن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد ابن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أبو حاتم التميمي البستي
تاريخ مدينة دمشق ج52:ص249
كنيته”
أبو حاتم البستي فتح الباب في الكنى والألقاب ج1:ص256
أبو حاتم البستي الزركلي ج6:ص78
والبستي بضم الباء الموحدة وإسكان السين المهملة
وحبان بكسر الحاء طبقات الفقهاء الشافعية ج1:ص116
وبست آخره تاء مثناة واد بأرض إربل من ناحية أذربيجان في الجبال
بست بالضم مدينة بين سجستان وغزنين وهراة وأظنها من أعمال كابل فإن قياس ما نجده من أخبارها في الأخبار والفتوح كذا يقتضي وهي من البلاد الحارة المزاج وهي كبيرة وهي كثيرة الأنهار والبساتين إلا أن الخراب فيها ظاهر وسئل عنها بعض الفضلاء فقال هي كتثنيتها يعني بستان
معجم البلدان ج1/ص414
وكذا جاء في هدية العارفين ج6 ج6:ص44
بست بضم الباء وسكون السين مدينة بين سجستان وغزنين من اعمال كابل
شيوخه”
سمع من أكثر من ألفي شيخ طبقات الشافعية ج1:ص131
واكبر شيخ لقية أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي سمع منه بالبصرة ومن زكريا الساجي وسمع بمصر من ابي عبدالرحمن النسائي وإسحاق بن يونس المنجنيقي وعدة وبالموصل من ابي يعلى احمد بن علي وبنسا من الحسن بن سفيان وبجرجان من عمران بن موسى بن مجاشع السختياني وببغداد من احمد بن الحسن ابن عبد الجبار الصوفي وطبقته وبدمشق من جعفر بن احمد ومحمد ابن خريم وخلق
وبنيسابور من ابن خزيمة والسراج والماسرجسي وبعسقلان من محمد بن الحسن بن قتيبة وببيت المقدس من عبد الله بن محمد بن سلم وبطبريه من سعيد بن هاشم وبهراة من محمد بن عبد الرحمن السامي والحسين بن إدريس وبتستر من احمد بن يحيى بن زهير وبمنبج من عمر بن سعيد وبالابلة من ابي يعلى بن زهير وبحران من ابي عروبة وبمكة من المفضل الجندي وبأنطاكية من احمد بن عبيد الله الدارمي وببخارى من عمر بن محمد بن بجير
سير أعلام النبلاء ج16/ص94
تلاميذه”
حدث عنه أبو عبد الله بن مندة وأبو عبد الله الحاكم ومنصور بن عبد الله الخالدي وأبو معاذ عبدالرحمن بن محمد بن رزق الله السجستاني وأبو الحسن محمد بن احمد بن هارون الزوزني ومحمد بن احمد بن منصور النوقاتي وخلق سواهم
سير أعلام النبلاء ج16/ص94
ما قيل في ترجمته”
قال أبو سعد الادريسي كان على قضاء سمرقند زمانا وكان من فقهاء الدين وحفاظ الاثار عالما بالطب وبالنجوم وفنون العلم صنف المسند الصحيح يعني به كتاب الانواع والتقاسيم وكتاب التارخ وكتاب الضعفاء وفقة الناس بسمرقند
وقال الحاكم كان ابن حبان من اوعيه العلم في الفقه واللغه والحديث والوعظ ومن عقلاء الرجال قدم نيسابور سنة اربع وثلاثين وثلاث مئة فسار إلى قضاء نسا ثم انصرف إلينا في سنة سبع فأقام عندنا بنيسابور وبنى الخانقاه وقرئ عليه جملة من مصنفاته ثم خرج من نيسابور إلى وطنه سجستان عام أربعين وكانت الرحلة اليه لسماع كتبه
وقال أبو بكر الخطيب كان ابن حبان ثقة نبيلا فهما
سير أعلام النبلاء ج16/ص94
وقال ابن السمعانى كان أبو حاتم إمام عصره رحل فيما بين الشاش والإسكندرية
وقال تاج الدين السبكي
صاحب التصانيف الأنواع والتقاسيم والجرح والتعديل والثقات وغير ذلك
طبقات الشافعية الكبرى ج3:ص131
أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله
أحد الأئمة الرحالين والمصنفين المحسنين
تاريخ مدينة دمشق ج52:ص249
الداوودي
صاحب التصانيف الكثيرة وله التفسير وكان من أئمة المحدثين وفضلاء عصره
طبقات المفسرين للداودي ج1:ص77
تقي الدين ابو عمر ابن الصلاح
كان أبو حاتم هذا – رحمه الله – واسع العلم جامعا بين فنون منه كثير التصنيف إماما من أئمة الحديث كثير التصرف فيه والافتنان يسلك مسلك شيخه ابن خزيمة في استنباط فقه الحديث ونكته وربما غلط في تصرفه الغلط الفاحش على ما وجدته
طبقات الفقهاء الشافعية ج1:ص116
ما قاله عن نفسه”
قال ابن حبان في اثناء كتاب الانواع لعلنا قد كتبنا عن اكثر من الفي شيخ
قال الذهبي كذا فلتكن الهمم هذا مع ما كان عليه من الفقه والعربية والفضائل الباهرة وكثرة التصانيف
سير أعلام النبلاء ج16/ص95
من مأخذه”
قال أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الانصاري مؤلف كتاب ذم الكلام سمعت عبدالصمد بن محمد بن محمد سمعت ابي يقول انكروا على ابي حاتم بن حبان قوله النبوة العلم والعمل فحكموا عليه بالزندقة هجر وكتب فيه إلى الخليفة فكتب بقتله
قال الذهبي مدافعا عنه”
هذه حكاية غربة وابن حبان فمن كبار الائمة ولسنا ندعي فيه العصمة من الخطأ لكن هذه الكلمة التي اطلقها قد يطلقها المسلم ويطلقها الزنديق الفيلسوف فإطلاق المسلم لها لا ينبغي لكن يعتذر عنه فنقول لم يرد حصر المبتدأ في الخبر ونظير ذلك قوله عليه الصلاة والسلام الحج عرفة ومعلوم ان الحاج لا يصير بمجرد الوقوف بعرفه حاجا بل بقي عليه فروض وواجبات وإنما ذكر مهم الحج وكذا هذا ذكر مهم النبوة اذ من اكمل صفات النبي كمال العلم والعمل فلا يكون احد نبيا الا بوجودهما وليس كل من برز فيهما نبيا لان النبوة موهبه من الحق تعالى لا حيلة للعبد في اكتسابها بل بها يتولد العلم اللدني والعمل الصالح وأما الفيلسوف فيقول النبوة مكتسبة ينتجها العلم والعمل فهذا كفر ولا يريده أبو حاتم اصلا وحاشاه وان كان في تقاسيمه من الاقوال والتأويلات البعيدة والاحاديث المنكرة عجائب وقد اعترف ان صحيحه لا يقدر على الكشف منه إلا من حفظه كمن عنده مصحف لا يقدر على موضع اية يريدها منه الا من يحفظه
وقال أبو إسماعيل الأنصاري سمعت يحيى بن عمار الواعظ وقد سألته عن ابن حبان فقال نحن اخرجناه من سجستان كان له علم كثير ولم يكن له كبير دين قدم علينا فأنكر الحد لله فاخرجناه
وقال الذهبي أيضا قرأت بخط الحافظ الضياء في جزء علقة مآخذ على كتاب ابن حبان فقال في حديث انس في الوصال فيه دليل على ان الاخبار التي فيها وضع الحجر على بطنه من الجوع كلها بواطيل وانما معناها الحجز وهو طرف الرداء اذ الله يطعم رسوله وما يغني الحجر من الجوع
سير أعلام النبلاء ج16/ص97
وذكر تاج الدين السبكي في طبقاته باب أسماه ذكر ما رمى به أبو حاتم وتبيين الحال فيه طبقات الشافعية الكبرى ج3:ص134
من اقواله”
قال في صحيحه شرطنا في نقله ما اودعناه في كتابنا ألا نحتج إلا بأن يكون في كل شيخ فيه خمسة اشياء العداله في الدين بالستر الجميل الثاني الصدق في الحديث بالشهرة فيه الثالث العقل بما يحدث من الحديث الرابع العلم بما يحيل المعنى من معاني ما روى الخامس تعري خبره من التدليس فمن جمع الخصال الخسم احتججنا به
سير أعلام النبلاء ج16/ص98
مولده”
ولد سنة بضع وسبعين ومئتين سير أعلام النبلاء ج16/ص93
وفاته”
توفي ابن حبان بسجستان بمدينه بست في شوال سنة اربع وخمسين وثلاث مئة وهو في عشر الثمانين
سير أعلام النبلاء ج16/ص103
توفي في شوال سنة أربع وخمسين وثلاثمائة طبقات الشافعية ج1:ص132
توفى ليلة الجمعة لثمان بقين من شوال سنة أربع وخمسين وثلاثمائة رحمه الله
طبقات الشافعية الكبرى ج3:ص133
توفي سنة 354 هـ في بست (من بلاد سجستان) توفي في عشر الثمانين من عمره. الزركلي ج6:ص78