هو الإمام الكبير الحافظ المجود الحجة الصادق أبو الحسين
مسلم ابن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيري النيسابوري([1])
والقُشَيري:” بِضَّم القاف وفتح الشين المعجمة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى بنى قُشير وهي قبيلة من العرب معروفة([2])
بفتح أوله والعامة يسمونه نشاوور وهي مدينة عظيمة ذات فضائل جسيمة معدن الفضلاء ومنبع العلماء لم أر فيما طوفت من البلاد مدينة كانت مثلها قال بطليموس في كتاب الملحمة مدينة نيسابور طولها خمس وثمانون درجة وعرضها تسع وثلاثون درجة خارجة من الإقليم الرابع في الإقليم الخامس([4])
وهي (بالفارسية: نيشابور) تقع في خراسان شمالي شرق إيران قرب العاصمة الإقليمية مشهد. وكانت نيسابور عاصمة لمقاطعة خراسان قديماً، وتعد من أشهر مراكز الثقافة والتجارة والعمران في العصر العباسي، قبل أن يدمرها زلزال ضربها عام 540 هـ (1145 م)، ثم زاد خرابها غزو المغول لها سنة 618 هـ
قال فيها ياقوت الحموي:
«بلاد الدنيا العظام ثلاثة، نيسابور لأنها باب الشرق، ودمشق لأنها باب الغرب والموصل لأن القاصد إلى الجهتين قل ما لا يمر بها»([5])
سمع مسلم من شيوخ كثر، فشيوخه الذين روى لهم في صحيحه عدتهم مئتان وعشرون رجلًا([8])
وله شيوخ سوى هؤلاء لم يخرج عنهم في صحيحه، كعلي بن الجعد، وعلي بن المديني، ومحمد بن يحيى الذهلي.
وكان أول سماعه في سنة ثمان عشرة من يحيى بن يحيى التميمي وحج في سنة عشرين وهوأمرد فسمع بمكة من القعنبي فهو أكبر شبيخ له وسمع بالكوفة من أحمد بن يونس وجماعة وأسرع إلى وطنه ثم ارتحل بعد أعوام قبل الثلاثين وأكثر عن علي بن الجعد لكنه ما روى عنه في الصحيح شيئا وسمع بالعراق والحرمين ومصر ([9])
وروى عن القعنبي وأحمد بن يونس وإسماعيل بن أبي أويس وداود بن عمرو الضبي ويحيى بن يحيى النيسابوري والهيثم بن خارجة وسعيد بن منصور وشيبان بن فروخ وخلق كثير([10])
يقول ابن خلكان
«رحل إلى الحجاز والعراق والشام ومصر، وسمع يحيى بن يحيى النيسابوري وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهوية وعبد الله بن مسلمة القعنبي وغيرهم، وقدم بغداد غير مرة فروى عنه أهلها، وآخر قدومه إليها في سنة تسع وخمسين ومائتين»([11])
ومن أشهر شيوخه
الإمام محمد بن إسماعيل البخاري
وكان يُجله ويوقره جدا ويستفيد منه،ولازمه زمن
وعندما زار البخاري نيسابور سنة 250 هـ؛ لازمه مسلم ولم يفارقه([12])
يقول محمد بن يعقوب الحافظ: «رأيت مسلم بن الحجاج بين يدي البخاري يسأله سؤال الصبي»، فكان يذهب إليه ويُقبِّل ما بين عينيه، ويقول له: «دعني أقبِّل رجليك»، وكان مسلم يقول له: «لا يُبْغِضُكَ إِلا حَاسِدٌ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَيْسَ فِي الدُّنْيَا مِثْلُكَ.»([13])
يقول الدارقطني: «لولا البخاري ما راح مسلم ولا جاء.»([14])
ويقول ابن تيمية: «اتفق العلماء على أن البخاري أجل من مسلم في العلوم، وأعرف بصناعة الحديث، وأن مسلمًا تلميذه وخريجه، ولم يزل يستفيد منه ويتبع آثاره.»
ولم يرو في صحيحه عن البخاري؛ لأنه لازمه بعد إتمامه صحيحه.
تلاميذه
روى عنه الترمذي وأبو الفضل أحمد بن سلمة وإبراهيم بن أبي طالب وأبو عمرو الخفاف وحسين بن محمد القباني وأبو عمرو المستملى وصالح بن محمد الحافظ وعلى بن الحسم الهلالي ومحمد بن عبد الوهاب الفراء وهما من شيوخه وعلى بن الحسين بن الجنيد وابن خزيمة وابن صاعد والسراج ومحمد بن عبد بن حميد وأبو حامد وعبد الله ابنا الشرقي وعلي بن إسماعيل الصفار وأبو محمد بن أبي حاتم الرازي وإبراهيم بن محمد بن سفيان ومحمد بن مخلد الدوري وإبراهيم بن محمد بن حمزة وأبو عوانة الإسفرائيني ومحمد بن إسحاق الفاكهي في كتاب مكة وأبو حامد الأعمشي وأبو حامد بن حسنويه وآخرون([15])
وصفه الجسماني”
قال الحاكم كان تام القامة أبيض الرأس واللحية يرخي طرف عمامته بين كتفيه([16])
قال الحاكم سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول رأيت شيخا حسن الوجه والثياب عليه رداء حسن وعمامة قد أرخاها بين كتفيه فقيل هذا مسلم فتقدم أصحاب السلطان فقالوا قد أمر أمير المؤمنين أن يكون مسلم بن الحجاج إمام المسلمين فقدموه في الجامع فكبر وصلى بالناس
وممن لا يتأول ويؤمن بالصفات وبالعلو في ذلك الوقت ..
الإمام الحجة مسلم بن الحجاج القشيري صاحب الصحيح .([23])
و قال العلامة ابن القيم
قول مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى:
يعرف قوله في السنة من سياق الأحاديث التي ذكرها ولم يتأولها
ولم يذكر لها تراجم كما فعل البخاري ، ولكن سردها بلا أبواب
ولكن تعرف التراجم من ذكره للشيء مع نظيره فذكر في كتاب الإيمان كثيرا
من أحاديث الصفات كحديث: الإتيان يوم القيامة
وما فيه من التجلي ، وكلام الرب لعباده ، ورؤيتهم إياه ، وذكر حديث: الجارية ، وأحاديث: النزول
وذكر حديث: إن الله يمسك السماوات على أصبع والأرضين على إصبع ، وحديث: يأخذ الجبار سمواته وأرضه بيده
وأحاديث: الرؤية ، وحديث: يضع الجبار فيها قدمه ، وحديث: المقسطون عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين
وحديث: ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء
وغيرها من أحاديث الصفات محتجا بها ، وغير مؤل لها ،
ولو لم يكن معتقدا لمضمونها لفعل بها ما فعل المتأولون حين ذكروها. اهـ([24])
ح ـ قال العلامة محمد السفاريني في كتابه “لوامع الأنوار البهية ، وسواطع الأسرار الأثرية [في سرده لعلماء أهل السنة ..]
ومسلم ، وأبو داود … ثم قال: وغير هؤلاء كلهم على عقيدة واحدة سلفية أثرية .([25])
ما قيل في ترجمته”
قال أبو عمرو المستملي أملى علينا إسحاق بن منصور سنة إحدى وخمسين ومسلم ينتخب عليه وأنا استملي فنظر إسحاق بن منصور إلى مسلم فقال لن نعدم الخير ما أبقاك الله للمسلمين([26])
قال فيه شيخه محمد بن عبد الوهاب الفراء كان مسلم من علماء الناس وأوعية العلم ما علمته إلا خيرا وكان بزازا
وقال بن الأخرم إنما أخرجت مدينتنا هذه من رجال الحديث ثلاثة محمد بن يحيى وإبراهيم بن أبي طالب ومسلم
وقال بن عقدة قلما يقع الغلط لمسلم في الرجال لأنه كتب الحديث على وجهه
وقال أبو بكر الجارودي حدثنا مسلم بن الحجاج وكان من أوعية العلم
وقال مسلمة بن قاسم ثقة جليل القدر من الأئمة
وقال بندار الحفاظ أربعة أبو زرعة ومحمد بن إسماعيل والدارمي ومسلم([27])
قال أحمد بن سلمة رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما
وقال ابن منده سمعت أبا علي النيسابوري يقول ما تحت أديم السماء
كتبت عنه بالري وكان ثقة من الحفاظ له معرفة بالحديث سئل أبى عنه فقال صدوق([29])
قال أحمد بن سلمة رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلما في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهماوسمعت الحسين بن منصور يقول سمعت إسحاق بن راهويه ذكر مسلما فقال بالفارسية كلامامعناه أي رجل يكون هذا([30])
قال ابن حجر العسقلاني: «حصل لمسلم في كتابه حظ عظيم مفرط لم يحصل لأحد مثله بحيث أن بعض الناس كان يفضله على صحيح محمد بن إسماعيل، فسبحان المعطي الوهاب.»
وقال يحيى بن شرف النووي: «أحد أعلام أئمة هذا الشأن، وكبار المبرزين فيه، وأهل الحفظ والإتقان، والرحالين في طلبه إلى أئمة الأقطار والبلدان، والمعترف له بالتقدم فيه بلا خلاف عند أهل الحذق والعرفان.»
وقال ابن عبد البر: «أجمعوا على جلالته وإمامته وعلو مرتبته. وأكبر الدلائل على ذلك كتابه الصحيح الذي لم يوجد في كتاب قبله ولا بعده من حسن الترتيب وتلخيص طرق الحديث.»
وقال محمد صديق خان: «والإمام مسلم بن الحجاج القشيري البغدادي أحد الأئمة الحفاظ، وأعلم المحدثين، إمام خراسان في الحديث بعد البخاري.»
وسماه الذهبي بـ «محسن نيسابور»، وقال عنه عبد العزيز الدهلوي في بستان المحدثين: «إنه ما اغتاب أحداً في حياته ولا ضرب ولا شتم».
ما قاله عن نفسه”
قال مسلم صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة ([31])
مولده:
أجمعوا أنه ولد بعد المائتين([32])واختلفوا في تحديد السنة فقيل إنه ولد سنة أربع ومئتين([33])وهو قول الذهبي وابن كثير الدمشقي، وابن حجر العسقلاني وغيرهم.
وقيل أن ولادته كانت سنة 201 هـ ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب.
وقيل أن ولادته كانت سنة 206 هـ، وهو قول الحاكم النيسابوري فيما سمعه من ابن الأخرم حيث قال: «توفي مسلم بن الحجاج رحمه الله عشية يوم الأحد ودفن يوم الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين وهو ابن خمس وخمسين سنة»، وهو قول ابن الصلاح: «أن مولده كان في سنة ست ومائتين».([34])
وفاته”
قال الحاكم سمعت أبا الفضل محمد بن إبراهيم سمعت أحمد بن سلمة يقول عقد لمسلم مجلس المذاكرة فذكر له حديث فلم يعرفه فانصرف إلى منزله وقدمت له سلة فيها تمر فكان يطلب الحديث ويأخذ تمرة تمرة فأصبح وقد فني التمر ووجد الحديث زاد غيره فكان ذلك سبب موته
قال محمد بن يعقوب مات لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين([35])
ودفن بنصر أباذ ظاهر نيسابور يوم الاثنين لخمس وقيل لست بقين من شهر رجب الفرد سنة إحدى وستين ومائتين بنيسابور وعمره خمس وخمسون سنة ([37])
أشهر مصنفاته
ذكر ابن الجوزي في المنتظم ، و الحاكم النيسابوري في تاريخ نيسابور ثلاثة وعشرين مصنفًا له هذا غير الكتب المفقودة فإنها كثيرة جدا
وأشهر مصنفاته
المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل عن رسول الله ﷺ:
المشهور بصحيح مسلم
قال محمد الماسرجسي، سمعت مسلم بن الحجاج يقول: صنفت هذا المسند الصحيح من ثلثمائة ألف حديث مسموعة. ([38])
وقد مكث الإمام مسلم قرابة الخمس عشرة سنة في تصنيف الصحيح، كما ذكر ذلك أحمد بن سلمة النيسابوري تلميذ مسلم وصاحبه ورفيقه في الرحلة، قال:« كنت مع مسلم في تأليف صحيحه خمس عشرة سنة»([39])
قال الحافظ أبو علي النيسابوري: ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم في علم الحديث.
وقال الخطيب البغدادي: كان مسلم يناضل عن البخاري، حتى أوحش ما بينه وبين محمد بن يحيى الذهلي بسببه([40])
قال ابن رجب: «وأما مسلم فلا يخرج إلا حديث الثقة الضابط، ومن في حفظه بعض شيء، وتكلم فيه لحفظه، لكنه يتحرى في التخريج عنه، ولا يخرج عنه إلا ما لا يقال إنه مما وهم فيه.»
قال ابن الصلاح: «وكتاباهما (البخاري ومسلم) أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز».
وقال النووي: «أجمعت الأمة على صحة هذين الكتابين (البخاري ومسلم)، ووجوب العمل بأحاديثهما». وقال: «وأصح مصنّف في الحديث، بل في العلم مطلقاً: الصحيحان». وقال: «اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان البخاري ومسلم وتلقتهما الامة بالقبول».
وقال المازري: «هو أحد الصحيحين اللّذين هما أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى».
وقال السخاوي: «صحيح البخاري وصحيح مسلم أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى».
وقال إمام الحرمين الجويني: «لو حلف إنسان بطلاق امرأته: أن ما في الصحيحين مما حكما بصحته من قول النبي صلى الله عليه وسلم لما ألزمته الطلاق، لإجماع علماء المسلمين على صحته».
وقال ابن تيمية: «فإن الذي اتفق عليه أهل العلم أنه ليس بعد القرآن كتاب أصح من كتاب البخاري ومسلم».
وقال ابن حجر العسقلاني: «وكتاباهما (البخاري ومسلم)أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز.»
وقال صديق حسن خان: «إن السلف والخلف جميعا قد أطبقوا على أن أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى صحيح البخاري ثم صحيح مسلم».
قال أبو علي النيسابوري: «ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم بن الحجاج في علم الحديث».
وقال مسلمة بن القاسم القرطبي: «مسلم بن الحجاج النيسابوري جليل القدر ثقة من أئمة المحدثين له كتاب في الصحيح، لم يضع أحد مثله».
وقال الذهبي: «كتاب نفيس كامل في معناه، فلما رآه الحفاظ أعجبوا به».
وقال النووي: «ومن حقق نظره في صحيح مسلم رحمه الله واطلع على ما أودعه في أسانيده وترتيبه وحسن سياقته وبديع طريقته من نفائس التحقيق وجواهر التدقيق وانواع الورع والاحتياط والتحري في الرواية وتلخيص الطرق واختصارها وضبط متفرقها وانتشارها وكثرة اطلاعه واتساع روايته وغير ذلك ما فيه من المحاسن والأعجوبات واللطائف الظاهرات والخفيات عَلِمَ أنه إمامٌ لا يلحقه من بعد عصره وقل من يساويه بل يدانيه من أهل وقته ودهره وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء».([41])
له مصنفات أخرى غير الصحيح في علم الحديث وعلم الرجال؛ لكنَّ أغلبها مفقود،
شروح صحيح مسلم
لقد إهتم عدد كبير من العلماء بصحيح مسلم
ولقد شرحه عدد كبير جداً من العلماء وصل عددهم قرابة 64 شرحاً بالعربية وخمسة بغير العربية، من أهمّ هذه الشروح وأشهرها:
المعلم بفوائد كتاب صحيح مسلم: لأبي عبد الله محمد بن علي المازري، المتوفى عام 536 هـ.
إكمال المعلم في شرح صحيح مسلم: للقاضي عياض بن موسى اليحصبي المالكي، المتوفى عام 544 هـ.
المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم: لأبي العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي المتوفى عام 611 هـ.
المنهاج في شرح الجامع الصحيح للحسين بن الحجاج: للإمام أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي الشافعي، المتوفى عام 676 هـ. وهو أشهر شروح صحيح مسلم.
إكمال إكمال المعلم: لأبي عبد الله محمد بن خليفة الأبي المالكي، المتوفى عام 728 هـ، جمع في شرحه بين المازري والقاضي عياض والقرطبي والنووي.
ومكمّل إكمال الكمال: لمحمد بن يوسف السنوسي، المتوفى عام 795 هـ.
الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج: لجلال الدين السيوطي المتوفى عام 911 هـ.
شرح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الشافعي المتوفى 926 هـ.
شرح الشيخ علي القاري الهروي الحنفي المتوفى عام 1016 هـ.
السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج: لصديق حسن خان القنوجي، المتوفى عام 1307 هـ، وهو شرح على (مختصر صحيح مسلم) للحافظ المنذري، المتوفى سنة 656 هـ.
منة المنعم شرح صحيح مسلم: لصفي الرحمن المباركفوري، المتوفى عام 1362 هـ.
فتح الملهم بشرح صحيح مسلم: لشبير أحمد العثماني الديوبندي، المتوفى عام 1369 هـ.
تكملة فتح الملهم بشرح صحيح مسلم: لمحمد تقي العثماني.
فتح المنعم شرح صحيح مسلم: لموسى شاهين لاشين.
الكوكب الوهاج والروض البهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج: لمحمد أمين بن عبد الله الهرري الأثيوبي.
ومن كتبه أيضا
التمييز
المحقق: د. محمد مصطفى الأعظمي [ت ١٤٣٩ هـ] الناشر: مكتبة الكوثر – المربع – السعودية الطبعة: الثالثة، ١٤١٠ عدد الصفحات: ٢٢٠
الكنى والأسماء –
المحقق: عبد الرحيم محمد أحمد القشقري أصل التحقيق: رسالة ماجستير في الحديث وعلومه بالجامعة الإسلامية. المدينة المنورة، بإشراف الشيخ حماد بن محمد الأنصاري، ١٤٠٠ هـ الناشر: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة الطبعة: الأولى، ١٤٠٤ هـ – ١٩٨٤ م عدد الأجزاء: ٢
المنفردات والوحدان
المحقق: د عبد الغفار سليمان البنداري – السعيد بن بسيوني زغلول الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، لبنان الطبعة: الأولى، ١٤٠٨ هـ – ١٩٨٨ م عدد الصفحات: ٢٥١