ابن تيمية ذلك الشيخ العالم الذي لا تكاد تقرا فتوى أو مرجع إلا وفيه استدلال بأقوال ابن تيمية ظلمه بعض محبيه باستدلالاتهم الخاطئة وإسقاط فتاواه في غير محلها زمانا ومكانا وظلمه شانئيه قديما وحديثا بفهمهم الخاطئ ابن تيمية لم يترك مجالا في علوم الشريعة إلا وخاض في بحره فإذا تكلم في فن من فنون الشريعة أحسست أنه حامل لواء ذلك الفن فبرع في شتى علوم الشريعه إضافة للمنطق والفلسفة.
ولا يزال في عصرنا هذا يسجن الكثير في بعض الدول لمجرد اقتناء كتب ابن تيمية، ولا تزال بعض الدول تمنع كل أو أغلب كتبه، بل إن دولا رعت طباعة كتبه منعت من تداول بعض كتبه لاعتقادها بأنه يخالف فيها اختياراتها الدينية.
لقد ترك شيخ الإسلام ابن تيمية رصيدا من العلوم ما يزيد على أربعة آلاف كراسة، في مختلف العلوم الشرعية بجانب ثروة من الفتاوى التي جمعت في سبعة وثلاثين مجلدًا ضخمًا، والتي عكست مدى فهمه العميق وفقهه لقضايا المسلمين، ومدى سعة أفقه، ووعيه بمكمن الداء للأمة ومدى المخاطر المحدقة بها، وهي الفتاوى التي جلبت عليه الكثير من المحن والابتلاءات من سدنة الجمود وأساطين التعصب.
في مصر تأثرت معظم الجماعات الإسلامية بفكره كجماعة الجهاد التي قتلت السادات والجماعة الاسلامية وداعش في سوريا والعراق وغيرها وقد تأثر الشيخ رشيد رضا بابن تيمية ونشر فكره في مجلة “المنار” |