علي بن أبي طالب رضى الله عنه
هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.
ابن عم الرسول ﷺ ورابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة.
وأول من أسلم من الصبيان. يقول أنس بن مالك: “بعث النبي ﷺ يوم الاثنين، وأسلم علي يوم الثلاثاء.
وُلد بمكة يوم الجمعة الثالث عشر من رجب بعد ثلاثين عامًا من عام الفيل. (23 ق. هـ) وكان أصغر إخوته
أمه: فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف.
إخوته: من الذكور طالب، وعقيل، وجعفر. ومن الإناث أم هاني، وجمانة، وريطة.
اشتهر علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالفصاحة والحكمة والشجاعة
تكفله الرسول ﷺ فتربى ونشأ في بيته.
لم يسجد لصنم قط ولم يشرب خمرا قط
لقبه: أبو تراب: أطلقه عليه النبي ﷺ.
كان من كتاب الوحي لرسول الله ﷺ
تقول عائشة رضي الله عنها :عنه إنه أعلم الناس بالسنة.
وقال معاوية رضي الله عنه عند موته: ذهب الفقه والعلم بموت ابن أبي طالب.
قال عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “لولا علي لهلك عمر
قال عنه النبى ﷺ في غزوة تبوك: “أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي.
وعند الهجرة بات في فراش النبي ﷺ ليؤدي الأمانات إلى أهلها
ثم هاجر وحيداً يمشي الليل ويكمن النهار.
تزوج من السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، ابنة رسول الله ﷺ، في شهر صفر من السنة الثانية من الهجرة ولم يتزوج بأخرى في حياتها. وأنجب منها الحسن والحسين رضي الله عنهما، سيدا شباب أهل الجنة
كما أنجب منها زينب وأم كلثوم ومحسن رضي الله عنهم.
في غزوة بدر، قتل الوليد بن عتبة، وقتل ما يزيد عن عشرين من المشركين.
في غزوة أحد قتل طلحة بن عبد العزى حامل لواء قريش في المعركة.
أرسله النبي ﷺ إلى فدك ففتحها في سنة ٦ هـ.
وفتح حصن خيبر قال رسول الله ﷺ يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه
ثبت مع النبي ﷺ في غزوة حنين. وكان له سيف شهير عرف باسم ذو الفقار.
تولي الخلافة بعد استشهاد سيدنا عثمان رضي الله عنهما
وحدث خلاف بينه بين بعض الصحابة على سرعة القصاص من قتلت سيدنا عثمان
فكانت معركة الجمل وصفين.
وانتقل الي الكوفة وكانت مقر خلافته
استشهاده
كان يؤم المسلمين في صلاة الفجر في مسجد الكوفة، وفي أثناء الصلاة ضربه عبد الرحمن بن ملجم من الخوارج بسيف مسموم على رأسه، فقال: “فزت ورب الكعبة.
وقيل قتل وهو في الطريق إلى المسجد ليلة ٢١ رمضان سنة ٤٠ هـ
قال رسول صلى الله عليه وسلم أشقى الأولينَ عاقرُ الناقةِ، وأشقَى الآخرينَ الذي يطعنكَ يا عليّ وأشارَ إلى حيْثُ يطعنُ