لقد جمع أهل العلم موانع تمنع من الحكم على المسلم المكلف بالكفر وهي
1_ الجهل:
العذر بالجهل من الأعذار التي يعذر فيها المسلم ، ولكنه يختلف باختلاف الأشخاص والزمان والمكان ، فهناك مسائل لا يعذر فيها بالجهل إلا لمن هو حديث عهد بالإسلام، أو نشأ ببادية بعيدة.كالأمور التي لا تخفي علي أحد مثل وجود الله تعالى وأنه واحد ، وكذلك يختلف إن كان الجهل معلوم من الدين بالضرورة أو غير معلوم.
والواجب علي المسلم التعلم والتفقه في دين الله تعالى
وهناك أشياء يعذر فيها المسلم بالجهل ، فإذا فعل المسلم شيئا منها – جاهلاً الحكم : فإنه لا يكفر بذلك ، ولا يرتفع عنه الإسلام حتى تقام عليه الحجة وتزال الشبهة.
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي: ” فكل من كان مؤمنا بالله ورسوله ، مصدقا لهما ، ملتزما طاعتهما ، وأنكر بعض ما جاء به الرسول ، جهلا ، أو عدم علم أن الرسول جاء به : فإنه وإن كان ذلك كفراً ، ومن فعله فهو كافر ، إلا أن الجهل بما جاء به الرسول يمنع من تكفير ذلك الشخص المعيَّن ، من غير فرق بين المسائل الأصولية والفرعية ، لأن الكفر جحد ما جاء به الرسول أو جحد بعضه مع العلم بذلك .([1])
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
” كذلك من دعا غير الله وحج إلى غير الله هو أيضًا مشرك، والذي فعله كفر، لكن قد لا يكون عالمًا بأن هذا شرك محرم.
كما أن كثيرًا من الناس دخلوا في الإسلام من التتار وغيرهم وعندهم أصنام لهم صغار من لبد وغيره وهم يتقربون إليها ويعظمونها ولا يعلمون أن ذلك محرم في دين الإسلام، ويتقربون إلى النار أيضًا ولا يعلمون أن ذلك محرم ، فكثير من أنواع الشرك قد يخفى على بعض من دخل في الإسلام ولا يعلم أنه شرك ، فهذا ضال ، وعمله الذي أشرك فيه باطل ، لكن لا يستحق العقوبة حتى تقوم عليه الحجة ، قال تعالى: (فلا تجعلوا لله أندادًا وأنتم تعلمون )” ([2])
ولقد استدل العلماء الذين قالوا أن العذر بالجهل من موانع التكفير بجملة من الأيات والأحاديث وأقوال لعلماء الأمة
قال الله تعالى]رسلاً مبشّرين ومنذرين لئلاّ يكون للنّاس على الله حجّة بعد الرّسل وكان الله عزيزاً حكيماً[ (النساء: 165)
وقال تعالى ]وما كنّا معذّبين حتّى نبعث رسولاً[(الإسراء: 15)
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: ((أربعة يحتجون على الله يوم القيامة: رجل أصم لا يسمع شيئاً، ورجل أحمق، ورجل هرِم، ورجل مات في فترة)).([4])
يقول ابن تيمية: ” فأما العاجز عن العلم كالمجنون أو العاجز عن العمل فلا أمر عليه ولا نهي، وإذا انقطع العلم ببعض الدين أو حصل العجز عن بعضه كان ذلك في حق العاجز عن العلم أو العمل بقوله كمن انقطع عن العلم بجميع الدين أو عجز عن جميعه، كالمجنون مثلاً .. ([5])
وهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها جهلت أمراً لا يسع المؤمن جهله، فأبانه لها رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وما كفرها ولا عاقبها، لأن الجهل عذر يقبله الله، فقد سألت رسول الله فقالت: مهما يكتم الناس يعلمه الله؟ قال: ((نعم)). ([6])
قال ابن تيمية: ” وهذا يدل على أنها لم تكن تعلم ذلك، ولم تكن قبل معرفتها بأن الله عالم بكل شيء يكتمه الناس كافرة، وإن كان الإقرار [بذلك] عند قيام الحجة من أصول الإيمان، وإنكار علمه بكل شيء كإنكار قدرته على كل شيء … فقد تبين أن هذا القول كفر، ولكن تكفير قائله لا يحكم به حتى يكون قد بلغه من العلم ما تقوم به عليه الحجة التي يكفر تاركها، ودلائل فساد هذا القول كثيرة في الكتاب والسنة “. ([7])
كما عذر اللهُ الرجلَ الذى كان من بني اسرائيل الذي جهل قدرة الله وبعْثه للخلائق، فغفر الله له جهله، يقول النبي – صلى الله عليه وسلم – حاكياً خبره: ((كان رجل يسرف على نفسه، فلما حضره الموت، قال لبنيه: إذا أنا متّ، فأحرقوني، ثم اطحنوني، ثم ذروني في الريح، فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذاباً ما عذبه أحداً. فلما مات فُعِل به ذلك، فأمر الله الأرض فقال: اجمعي ما فيك منه، ففعلت، فإذا هو قائم. فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: يا رب خشيتك. فغفر له)).([8])
ويقول ابن قتيبة: ” وهذا رجل مؤمن بالله، مقر به، خائف له، إلا أنه جهل صفة من صفاته، فظن أنه إذا أحرق وذري في الريح أنه يفوت الله تعالى، فغفر الله تعالى له بمعرفته ما بنيته، وبمخافته من عذابه جهلَه بهذه الصفة من صفاته”. ([9])
قال ابن حجر: ” قال الخطابي: قد يستشكل هذا، فيقال: كيف يغفر له وهو منكر للبعث والقدرة على إحياء الموتى؟ والجواب أنّه لم ينكر البعث، وإنّما جهل فظنّ أنّه إذا فُعِل به ذلك لا يعاد فلا يعذّب , وقد ظهر إيمانه باعترافه بأنّه إنّما فعل ذلك من خشية الله “. ([10])
يقول ابن تيمية: ” فهذا رجل شك في قدرة الله، وفي إعادته إذا ذُري، بل اعتقد أنه لا يعاد، وهذا كفر باتفاق المسلمين، لكن كان جاهلاً لا يعلم ذلك، وكان مؤمناً يخاف الله أن يعاقبه، فغفر له بذلك”. ([11])
وقد استنتج العلماء من فقه هذه القصة أن من ” أخطأ في بعض مسائل الاعتقاد، من أهل الإيمان بالله وبرسوله وباليوم الآخر والعمل الصالح، لم يكن أسوأ حالاً من هذا الرجل، فيغفر الله خطأه، أو يعذبه إن كان منه تفريط في اتباع الحق على قدر دينه، وأما تكفير شخص عُلِم إيمانه بمجرد الغلط في ذلك، فعظيم([12])
قال ابن القيم: ” وأما من جحد ذلك جهلاً، أو تأويلاً يعذر فيه صاحبه: فلا يكفر صاحبه به، كحديث الذي جحد قدرة الله عليه، وأمر أهله أن يحرقوه ويذروه في الريح، ومع هذا فقد غفر الله له، ورحمه لجهله، إذ كان ذلك الذي فعله مبلغ علمه ولم يجحد قدرة الله على إعادته عناداً أو تكذيباً”. ([13])
المانع الثاني للتكفير- الخطأ، مع سلامة القصد
الخطأ هو فعل الخطأ أو اعتقاده مع إرادة الحق والصواب.
قال تعالى: {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم} (الأحزاب: 5)
وقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه)). ([14])
قال ابن رجب: ” الخطأ هو أن يقصد بفعله شيئاً، فيصادف فعله غير ما قصده، مثل أن يقصد قتل كافر فصادف قتله مسلماً، والنسيان أن يكون ذاكراً الشيء فينساه عند الفعل، وكلاهما معفو عنه: يعني لا إثم فيه … والأظهر – والله أعلم – أن الناسي والمخطئ إنما عفي عنهما، بمعنى: رفع الإثم عنهما، لأن الإثم مرتب على المقاصد والنيات، والناسي والمخطئ لا قصد لهما، فلا إثم عليهما”. ([15])
ولقد جاء في حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه، وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة، فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته، فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي، وأنا ربك. أخطأ من شدة الفرح)).([16])
قال القاضي عياض: ” فيه أنّ ما قاله الإنسان من مثل هذا في حال دهشته وذهوله لا يؤاخذ به .. ويدل على ذلك حكاية النبيّ – صلى الله عليه وسلم – ذلك، ولو كان منكراً ما حكاه”. ([17])
المانع الثالث الإكراه.
ومن الموانع التي تمنع تكفير المسلم إذا ارتكب مكفراً الإكراه، إذ قد يكره المسلم على أمر هو من الكفر، لكن لا مخرج منه، فهذا مما يعذر الله به عباده، فإن التكاليف الشرعية منوطة بالاستطاعة، والإكراه أمر خارج عنها، لذا فإن الله لم يكلف به عباده رحمة منه وفضلاً.([18])
قال الله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِالله مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَّنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ الله وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (النحل: 106)
محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه قال: ((أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى سب النبي صلى الله عليه وسلم وذكر آلهتهم بخير، ثم تركوه، فلما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ما وراءك؟ قال: شر يا رسول الله، ما تركت حتى نلت منك، وذكرت آلهتهم بخير قال: كيف تجد قلبك، قال: مطمئنا بالإيمان، قال: إن عادوا فعد)) ([19])، قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله -: (واتفقوا على أنه (أي عمار) نزل فيه إلا من أكره وقلبه مطمئن [النحل:١٠٦]. ([20]).
قال الجصاص: “قال أبو بكر: هذا أصل في جواز إظهار كلمة الكفر في حال الإكراه”. أحكام القرآن (5/ 13)
روي أن مسيلمة الكذاب أخذ رجلين ، فقال لأحدهما : ما تقول في محمد ؟ فقال : رسول الله ، فقال : ما تقول في ؟ قال : أنت أيضا ، فخلاه ، وقال للآخر : ما تقول في محمد ؟ قال رسول الله ، قال : ما تقول في ؟ قال : أنا أصم ، فأعاد عليه ثلاثا ، فأعاد جوابه ، فقتله ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : “أما الأول فقد أخذ برخصة الله ، وأما الثاني فقد صدع بالحق ، فهنيئا له ” ([21])
التأويل، المقصود به هنا:
التلبس والوقوع في الكفر من غير قصد لذلك، وسببه القصور في فهم الأدلة الشرعية دون تعمّدٍ للمخالفة، بل يعتقد أنه على حق. ([22])
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حيث قال: ((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر))([23]).
ولعل أهم أدلة عذر السلف لمن أخطأ في التأويل عذرهم قدامة بن مظعون وأصحابه حين شربوا الخمر مستحلين شربها، لغلطهم في فهم معنى قوله تعالى: {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات} (المائدة: 93)، واعتقاد جواز شرب الخمر كفر، لكن بسبب التأول لم يكفرهم عمر رضي الله عنه ولا الصحابة، بل بينوا لهم معنى الآية، واستتابوهم من ستحلالها، وعاقبوهم على شربها.
يقول الطحاوي: “اتفق الصحابة على قتلهم إن لم يتوبوا من ذلك، فإن قدامة بن عبد الله شرب الخمر بعد تحريمها هو وطائفة، وتأولوا قوله تعالى: {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات} (المائدة: 93) فلما ذكروا ذلك لعمر بن الخطاب رضي الله عنه اتفق هو وعلي بن أبي طالب وسائر الصحابة على أنهم إن اعترفوا بالتحريم جلدوا، وإن أصروا على استحلالها قتلوا، وقال عمر لقدامة: (أخطأت إستك الحفرة، أما إنك لو اتقيت وآمنت وعملت الصالحات لم تشرب الخمر) “([24]).
التقليد، وهو المانع الخامس من موانع الكفر
والذي يظهر من كلام العلماء رحمهم الله: أنه يُعذر من وقع في الكفر تقليداً إن كان جاهلاً لا بصيرة له ولا فقه، فهو معذور حتى تقوم عليه الحجة
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: ((وأمَّا أهل البدع الموافقون لأهل الإسلام، ولكنهم مخالفون في بعض الأصول فهؤلاء أقسام: ((أحدها: الجاهل المقلّد الذي لا بصيرة له، فهذا لا يُكفَّر، ولا يُفَسَّق، ولا تُردُّ شهادته إذا لم يكن قادراً على تعلم الهدى، وحُكْمُهُ حكم المستضعفين من الرجال والنساء والوِلْدَان الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوّاً غفوراً)([25])
خطورة التكفير وما يبنى عليه من أحكام
والذي يترتب علي التكفير أمور في غاية الأهمية قد ذكر العلماء بعضا منها وهي:
التفريق بين زوجته ، لأن المسلمة لا يصح أن تكون زوجة لكافر بالإجماع
يقول الله تعالى: ]لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ [[الممتحنة:10].
علي القاضي أن يقوم بنقل أولاده من تحت سلطانه فلا يجوز أن يبقوا تحت سلطانه؛ لأنَّه لا يُؤتَمَن عليهم، ويُخشى أن يُؤثِّر عليهم بكفره
فقد حق الولاية والنُّصرة من المجتمع الإسلامي .
فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في خطبته وهو مسند ظهره إلى الكعبة قال : المسلمون تتكافأ دماؤهم ، يسعى بذمتهم أدناهم ، وهم يد على من سواهم ([26]).
يعامل معاملة المرتد وحكم المرتدِّ القتل ، بعد أن يُستتاب قال رسول الله ﷺ: (من بَدَّل دينَه فاقتُلوه ) أخرجه البخاري
إذا مات لا تُجرى عليه أحكام المسلمين، فلا يُغسَّل، ولا يُصلَّى عليه، ولا يُدفن في مقابر المسلمين، ولا يُورث، كما أنه لا يرث إذا مات مورِّث له.
لأن الكفر من موانع الإرث يقول النبي ﷺ ( لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم) المتفق عليه
إن مات وهو كافر يستوجب لعنة الله وطرده من رحمته، والخلود الأبدي في نار جهنم. ولا يجور الدعاء له بالرحمة والترحم عليه ولا يُستغفر له؛ لقوله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} ([27]).
التكفير حكم شرعي
يقول أبو حامد الغزالي: ” الكفر حكم شرعي كالرق والحرية مثلاً، إذ معناه إباحة الدم والحكم بالخلود في النار، ومدركه شرعي، فيدرك إما بنص، وإما بقياس على منصوص”.
ويقول ابن تيمية: ” الكفر حكم شرعي متلقى عن صاحب الشريعة، والعقل قد يُعلم به صواب القول وخطؤه، وليس كل ما كان خطأً في العقل، يكون كفراً في الشرع، كما أنه ليس كل ما كان صواباً في العقل، تجب في الشرع معرفته”.
قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله: ((الكفر حق الله ورسوله، فلا كافر إلا من كفَّره الله ورسوله))
ويقول ابن الوزير: ” إن التكفير سمعي محض لا مدخل للعقل فيه”، ويقول: “إن الدليل على الكفر والفسق لا يكون إلا سمعياً قطعياً”.([28])
([1] ) “الفتاوى السعدية” (ص: 443-447).
([2] ) “الرد على الإخنائي” تحقيق العنزي (ص: 206
([3] ) التكفير وضوابطه – السقار (ص: 65)
([4] ) (1) رواه أحمد ح (15866)، وصححه الألباني في صحيح الجامع ح (881).
([5] ) مجموع الفتاوى (20/ 59 – 60).
([6] ) ) رواه مسلم ح (974)، النسائي ح (3962)، واللفظ له
([7] ) مجموع الفتاوى (11/ 412 – 413).
([8] ) رواه البخاري ح (3481)، ومسلم ح (2756).
([9] ) تأويل مختلف الحديث (119).
([10] ) فتح الباري (6/ 523).
([11] ) مجموع الفتاوى (3/ 231).
([12] ) الاستقامة (165)
([13] ) مدارج السالكين (1/ 338 – 339).
([14] ) رواه ابن ماجه ح (2043)، وابن حبان ح (1498)، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه ح (1662).
([15] ) التكفير وضوابطه – السقار (ص: 86)
([16] ) (رواه مسلم ح (2747).
([17] ) فتح الباري (11/ 108).
([18] ) التكفير وضوابطه – السقار (ص: 93)
([19] ) رواه الحاكم (٢/ ٣٥٧) والبيهقي (٨/ ٢٠٨، ٢٠٩)
([20] ) كتاب الموسوعة العقدية ج6 ص343
([21] ) التفسير الكبيرالرازي – فخر الدين أبو عبد الله محمد بن عمر بن حسين ج22ص 98
([22] ) قضية التكفير بين أهل السنة وفرق الضلال في ضوء الكتاب والسنة (ص: 36)
([23] ) رواه البخاري ح (7353)، ومسلم ح (1716)
([24] ) التكفير وضوابطه – السقار (ص: 82)
([25] ) الطرق الحكمية في السياسة الشرعية لابن القيم رحمه الله، ص174
([26] ) أخرجه أبو داود (4530)، والنسائي (4734)، وأحمد (993)
([27] ) قضية التكفير بين أهل السنة وفرق الضلال في ضوء الكتاب والسنة (ص: 39)
([28] ) التكفير وضوابطه – السقار (ص: 29) ظاهرة الغلو في التكفير، ص 23، د. يوسف القرضاوي،